بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استعادت "هيئة تحرير الشام" عدة قرى بريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، فيما استشهد مدنيون ضمن حملة القصف الوحشية على غوطة دمشق.
ففي إدلب، استشهد مدنيان وجرح آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف جوي روسي على مسجد في قرية "أبو حبة" بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن الطيران الحربي الروسي قصف بالصواريخ الفراغية قرية "أبو حبة" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح، ووقوع أضرار كبيرة في المسجد.
في سياق متصل، قصفت الطيران الحربي الروسي عدة مساجد صباح اليوم الجمعة، في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة، بينها مسجد في خان شيخون ومسجد في بلدة الهبيط ومسجد في قرية السرج.
عسكريا، تمكنت "هيئة تحرير الشام" من استعادة السيطرة على 6 قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، اليوم الجمعة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام. فيما استعادت فصائل "رد الطغيان" السيطرة على بلدة "عطشان" بريف حماة، مساء اليوم، قبل أن تعود قوات النظام وتسيطر عليها مجددا.
وأفادت مصادر ميدانية لبلدي نيوز، أنّ "هيئة تحرير الشام" شنّت هجوماً على مواقع قوات النظام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على قرى "ربيعة والخريبة وبرنانو كفريا وعجاز وخيارة" في ناحيتي سنجار وأبو الظهور جنوب شرق إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وأضافت المصادر، بأنّ "تحرير الشام" تمكنت من قتل عدد من عناصر قوات النظام جراء تفجير عربة مفخخة في قرية "طلب"، بالإضافة إلى قتلى خلال الاشتباكات أثناء الهجوم على القريتين، ما تسبب بإرباك كبير في صفوف قوات النظام بالمنطقة.
في حماة، قصف الطيران الحربي الروسي بصواريخ شديدة الانفجار مدينة اللطامنة وبلدات كفرنبودة وعطشان، نتج عنها أضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة تمكنت يوم أمس من السيطرة على بلدة عطشان وقرية أم حارتين بريف حماة، إلا أن شدة القصف من الطيران الحربي الروسي والبوارج البحرية مكن قوات النظام من استعادة تلك النقاط لتعاود فصائل المعارضة سيطرتها اليوم على بلدة عطشان ويستعيدها النظام مجدداً.
وسط البلاد في حمص، تعرضت بلدة "كفرلاها" لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز مؤسسة المياه دون أضرار بشرية.
كما تعرضت قرية "ديرفول" لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في كتيبة الهندسة دون أضرار بشرية.
وإلى العاصمة دمشق وريفها، حيث استشهد تسعة مدنيين وأصيب آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما شن الطيران الحربي 55 غارة جوية على مدينتي حرستا وعربين بريف دمشق الشرقي وقصفهما بأكثر من 35 صاروخ أرض أرض .
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها أن قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدة حمورية ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح، فضلا عن دمار في الأحياء السكنية والممتلكات العامة.
وأضاف مراسلنا أن مدنيين اثنين بينهم امرأة استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية لمدينة "دوما".
وأردف مراسلنا، أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام بلدة بيت سوى.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة سقبا وكفربطنا وبلدة جسرين وحزة والزريقية.
عسكرياً، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، مساء اليوم الجمعة، في كمين لثوار "فيلق الرحمن" في جبهة مدينة عربين بريف دمشق الشرقي ضمن معركة "بأنهم ظلموا".
وأعلن "فيلق الرحمن" عبر معرفه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي عن تمكنه من قتل عدد من عناصر قوات النظام في كمين محكم في جبهة مدينة عربين، إثر محاولة مجموعة تابعة لقوات النظام التسلل إلى المنطقة.
وقام الفيلق بسحب ست جثث بينهم ضابط برتبة ملازم أول من "الحرس الجمهوري".
في المنطق الشرقية، ومن دير الزور؛ أفادت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة اختطفت أربعة مدنيين من بلدتي "الحصين والسعدة الغربية"، وأقدمت على تصفيتهم في المنطقة الواقعة شرقي بلدة "مركدة" بريف الحسكة الجنوبي، وهي مناطق تقع في نطاق سيطرة "قسد".
وأوضحت المصادر أن الضحايا هم "أحمد الرمضان العبيد البرغش، وحمود الرمضان العبيد البرغش، والحاج خلف البدو وابن أخيه".
في السياق؛ عثر على جثة المدني "جمال رمضان المطلق"، وهو من أبناء مدينة "موحسن"، وقد وجدت جثته في بادية بلدة "غرانيج"، شرقي دير الزور، وكان فُقد قبل خمسة أيام.
من جهة أخرى؛ تعرض عدد من المدنيين لإصابات متفاوتة جراء تعرضهم لانفجار لغم أرضي في "سوق القهاوي" في بلدة "أبو حمام" شرقي دير الزور.
وفي مناطق سيطرة تنظيم "الدولة"؛ أقدم عناصر التنظيم على إعدام مدنيين اثنين، في بلدة "الشعفة" التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور.
إلى ذلك؛ لقي عشرات العناصر من قوات النظام، وقوات سورية الديمقراطية "قسد"، مصرعهم الليلة الفائتة، جراء استهداف مواقعهم بمفخخات من قبل تنظيم "الدولة" في ريف دير الزور الشرقي.
وفي التفاصيل؛ قالت مصادر إعلامية محلية إن قرابة 20 عنصرا من قوات النظام قتلوا وأصيبوا، جراء استهداف حاجز لهم في مدخل مدينة الميادين، بعربة ملغمة يقودها انتحاري من تنظيم "الدولة".
وأشارت المصادر إلى أن من بين قتلى قوات النظام ضابطا برتبة نقيب، ونقل جرحى النظام إلى مشفى دير الزور العسكري، ورجحت ازدياد حصيلة القتلى جراء الإصابات الخطيرة.
وفي سياق مواز؛ أعلن تنظيم "الدولة" مقتل 20 عنصرا من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، عقب استهدافهم بعربة ملغمة في بلدة "غرانيج" شرقي دير الزور.
وقالت "وكالة أعماق" إن انتحاريا فجر عربته الملغمة بغرفة عمليات "قسد" في بلدة "غرانيج"، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا؛ ضمنهم قياديون، وأصيب عدد آخر.